نظيف: توفير احتياجات رمضان بأسعار تناسب محدودي الدخل

أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء على استعداد الحكومة لتوفير كافة ما يحتاجه المواطنين خلال شهر رمضان الكريم الذي يهل علينا هذا العام خلال فصل الصيف والأجازات، وما يصاحب ذلك من ضغط استهلاكي بحسب وصف نظيف.

وأعرب رئيس الوزراء في تصريحاته للصحفيين يوم الثلاثاء على هامش إعطائه إشارة البدء لماكينة الحفر العملاقة نفرتا ري من العتبة إلي باب الشعرية بالخط الثالث لمترو الأنفاق خلال تفقده موقع العمل في حضور عدد من القيادات السياسية والإعلامية، عن حرص الحكومة على توفير سبل الراحة للمواطن حتى خلال الأجازات وبالخصوص في الشهر الكريم.

وأوضح نظيف أن المجمعات الاستهلاكية ستعرض السلع بأسعار أفضل من مثيلاتها في خارجها حتى يتم توفير جميع الاحتياجات للمواطنين خاصة محدودي الدخل مشيرا إلى أن مجلس الوزراء سوف يستعرض في اجتماعه بعد يوم الأربعاء استعداد الوزارات المختلفة لاستقبال شهر رمضان الكريم‏.‏

ولم يفوت نظيف الفرصة ووجه تهنئته للناجحين في الثانوية العامة وقال "من لم يوفق فالفرصة أمامه".

ووقه رئيس الحكومة تعليماته بتنفيذ مراحل مترو الإنفاق بالتوازي دون انتظار الانتهاء من مرحلة تلو الأخرى، في إشارة منه إلى ما عرضه المهندس علاء فهمي وزير النقل من توازي مراحل التنفيذ ومد خط مترو سطحي للمنطقة المرشحة لنقل المصالح الحكومة إليها‏.‏

وقال "ربما تابع الناس ما جرى في باب الشعرية واعتقدنا أن هذا الحادث يمكن أن يؤخر تنفيذ مشروع الخط الثالث للمترو ولكن كان هناك تعاون كامل مع المقاول".

وأوضح أن العمل في الخط الثالث للمترو لم يتعطل لأنه استمر في محطات المترو نفسه وأن الماكينة التي يتم استخراجها اليوم حل محلها ماكينة حفر جديدة تم تركيبها بالكامل.

وأكد رئيس الوزراء أنه سيتم الانتهاء في مشروع الخط الثالث للمترو سينتهي في موعده المحدد سلفاً في أكتوبر 2011 كما وعدنا الرئيس مبارك، وأن هذه المرحلة تسير متوازيتين مع المرحلتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية بدأت بالفعل وسيتم الانتهاء منها في أكتوبر‏2013‏ وهو انجاز كبير‏، مما يعد انجازا كبيراَ.

‏ونوه الدكتور نظيف بأن الهيئة القومية للمترو تعمل على إنجاز التصميمات الخاصة بالخط الرابع الذي يمتد أسفل شارع الهرم وحتى مدينة ‏6‏ أكتوبر وربطها مع شبكة المرحلة الحالية.

وأكد أن الحركة المرورية في القاهرة ستصاب بالشلل بدون مشروعات النقل الجماعي نظرا للعد الكبير من السيارات التي تضاف سنوياً بسبب ارتفاع مستوى المعيشة، موضحاً أن القاهرة كان يتم الترخيص فيها سنويا من‏20‏ إلى‏30‏ ألف سيارة، وتخطى العدد اليوم ألـ ‏100‏ ألف سيارة سنويا.